الحوار بين صحف إبراهيم وسائل الإعلام والشيخ قمر الدين أدينييي بللو

الحوار بين صحف إبراهيم وسائل الإعلام والشيخ قمر الدين أدينييي بللو_الإمام الجامع للمسجد الجامع پيسننييي أوشوپو ولاية أوشن_ عن ما يستفيد به المسلمون من أمور دينهم، وأصبحت الهيئة توجه المقابلة بالأسئلة الآتية وأجاب بشكل أدى إلى الإصابة لسياق إجراءات عديدة تباينت الآراء حول إجابتها.
صورة: إبراهيم أدينيي_(يمين) هيئة "صحف إبراهيم"_الوكيل الصحافي (شمال) الشيخ قمر الدين أدينييي بللو

س- ما أهمية شهر رمضان للمسلمين؟

ج- أول ما يجب علينا أن نعرفه هو منصب صوم رمضان، فالصوم هذا هو الركن الرابع من أركان الإسلام. ويجب على كل مسلم أن يأخذ الكل ويعمل به لا يأخذ بعضا وترك بعضا. ومصداق هذا فى حديث الرسول حيث جاء جبريل فسأله عن الإسلام "أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا..." 
إذن فالمسلم الحقيقي الكامل يؤمن بهذه الأركان ويعلم أن صيام رمضان واجب مرة فى سنة مدة تسعة وعشرين أو ثلاثين يوما.

س- ما الآداب فى شهر رمضان وصومه؟

ج- فالحق، إن صام المسلم فى رمضان إيمانا واحتسابا مع شروطه فهو يتزين بالآداب فيه.
والآداب فيه كثيرة جدا، لا عداد لها، منها: زيادة الإيمان، والمساواة ووحدة صفوف المسلمين والتعفف عن الأنانية.
ومن الأسف، أن الوحدة قد كانت معدومة بين الدول الإسلامية، فالوحدة هذه هي قوة ومن أغراض الدعوة الرئيسية. أما من أسباب التفرق بين المسلمين اليوم، لا من شيء إلا أن الخلافة الإسلامية قد سقطت فى "تُركِي" منذ ١٩٢٤مـ حيث الدولة الإسلامية ليست فى يد رئيس واحد بعدُ ليسوس أمورهم.
أما فى شهر رمضان توحدت صفوف المسلمين خلال شهر واحد أن يصومو برؤية الهلال ويفطرو بها فى جميع العالم اتباعا لقول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"

صورة: إبراهيم أديني

س- هل هذه الآداب المحمودة ممعصرة فى شهر رمضان فقط وليس بعده شيء. بالإيجاز، ماذا بعد رمضان؟؟؟

ج- هذا سؤال يحتاج إلى إجابة شافية، فعلماء الدين يحققون البحث والتجربة أن رمضان كندوة أقامتها إدارة منظمة سواء كانت فدرالية أو إقليمية لإعداد هيئاتها وتثقيف مناهجها ورعاية عقول هيئاتها وإصلاح أمورهم فى مجالات مختلفة عن السقوط والانحطاط بعد، وأصبح كل واحد من هيئاتها أقوى معلومة وأنفع مسؤولية بعد التدريب.

كذالك رمضان، هي ندوة شهرية إسلامية للمسلمين لما حوى من التدريب والتمرين والتجربة والرياضة التى لا تحويها الشهور الباقية. فشهر رمضان له منافع فردية صحية اجتماعية وآداب دينية روحية خلقية التى يجب التحلى بها بعد رمضان لا لمدة شهر فقط. لأن التعفف عن شيء أوالالتزام به مدة شهر يكفي أن يكون دأبا للمرء، هذه "حكمة بالغة فما تغنى النذر".
صورة: إبراهيم أديني


س- ما هي أهمية ليلة القدر؟

ج- لشهر رمضان فضائل ووظائف وخصائص، أما من خصائصه إحياء ليلة القدر تعبدا لله وتضرعا إليه حيث قال سبحانه وتعالى فى سورة الدخان "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" والمراد بليلة مباركة هي ليلة القدر حيث بيّنها الله فى سورة القدر "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيلَة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من ألف شهر".

فإحياء ليلة القدر له أهمية كبيرة حتى حث النبي المسلمين بقوله "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" وأثبت الأذكار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رُوي عن عائشة "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"


في الحوار التالي، ينصح الشيخ قمر الدين المسلمين أن يحلموا فى مخ عقولهم أن شهر رمضان مدرسة تدرس فيها العلوم (إنسانية وفردية وإجتماعية وسياسية وصحية وروحية ودينية...) والمألوفة أن الطالب يعتقد أن يتخرج منها بدرجة عالية ويستحق بشهادة بعدُ، كذالك رمضان، جاء وهو يدرسنا الآداب المختلفة وسيحاسب بعد رمضان حسابا يسيرا إن كان خيرا فخيرا وإن كان شرا فشرا (نعوذ بالله) 
"اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَومَ عَلَيكَ حَسِيبًا* مَنِ اهْتَدَى فَإنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإنَّمَا يَضِلُّ عَلَيهَا وَلا تزِرُ وَازِرَةٌ وِزرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْحَثَ رَسُولا"
صورة: إبراهيم أديني

فالجدير، أن لا نرجع إلى ما قد قدمنا من أفعال القبيحة والمكروهة كشرب الخمر والتدخين والبخل والزنا  وأن نتزين ونتمادى بآداب حسنة والتزام سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

المكاتب: الوكيل الصحافي
تأريخ الحوار: ٢٠٢٣/٤/١٥مـ ١٤٤٤/٠٩/٢٣هـ
حقوق الطبع والنشر محفوظ©
صحف إبراهيم وسائل الإعلام 🌎
المكتب البريد suhufuibrahim@gmail.com
اشترك معنا عبر
الفيسبوك : SUHUFU-IBRAHIM MEDIA ORG
واتساب: 08124483060

Comments

Popular posts from this blog

DETAILS ABOUT ABORTION

الضـيغـم فى الغـابـات تـحـت ظـل الخـدمـات

USTADH ALIU OSENI OLALEKAN