تدشين كتابي "ثلاثون ليلا فى تأريخ وثقافة وشخصيات إمارة إلورن" طلحة عبد الله الأزهري و"ديوان شعر الخماسيات" لـآدم عبد الله الثاني.

تدشين كتابي "ثلاثون ليلا فى تأريخ وثقافة وشخصيات إمارة إلورن" طلحة عبد الله الأزهري و"ديوان شعر الخماسيات" لـآدم عبد الله الثاني.

بقلم الوكيل الصحافي

انعقدت حفلة تدشين الكتابين فى فناء أمير إلورن يوم الأحد 5  فبراير 2023م للكاتبين المؤلفين الأكادميين، طلحة عبد الله الأزهري وآدم عبد الله الثاني وهي: "ثلاثون ليلا فى تأريخ وثقافة وشخصيات إمارة إلورن" الذى يقع فى 164 صفحات و "الخماسيات" الذى يقع فى 106 صفحات. وصدر عرض كتابين ذالك، من فضيلة الدكتور مصلح الدين المرتضى كورو والشيخ شعيب الجيلي.

قدم الدكتور مصلح الدين بعرض كتاب "ثلاثون ليلا"عرضا مختصرا، وبرز مما حوى الكتاب من المزايا والفوائد وهو قائل "فركز هذا الكتاب من عنوانه ثلاثةَ أوجه وهي التأريخ والثقافة والشخصيات. ربما يكون بعض الكتب مختلفة بالعنوان ولكن الكاتب هذا أجاد فى الاتفاق بين العنوان والمدلول. وينقسم أيضا إلى القسم العربي يقع 104 صفحات والانجليزي يقع 60 صفحات (164 إجماليا). وأجاد الكاتب بالمميزات الفاضلة التى تفضّل هذا الكتاب من غيره هي: تسلسل الأفكار وجودتها وسهولة التعبير، صناعية الثقافة/اللغة، حسن الإيجاز فى تناول التراجم، أخيرا التبحر فى النثر والنظم."

وتفضل الشيخ الشعيب الجِيَلِي بتقديم عرض الكتاب "الخماسيات" وهو عبر عن ما حوى قلبه من بهجة وسرور لتأليف ذالك الكتاب على بكرة عمر المؤلف، وأبرز أهمية ذالك الكتاب ومميزاته ودلالاته على منهج التعليم والسياق المحلي النيجيري وعلاقته بالمجتمع وقال: فهذا العمل الأدبي "ديوان الشعر الخماسيات" للمؤلف آدم عبد الله الثاني يقع 106 صفحات منظومة بتسعين أبيات الشعر، مكتوبة خماس خماس. فشذ مثل هذا من عادات الشعراء العرب متضمن بالأفكار الثابتة ومعان رائعة وعواطفة قيمة، فإبداعه هذا أشار إلى جودته فى الأدب العربي الفني. وأول من ألف كتابا بشعر الخماسيات هو سوريٌّ وهاب الدين الأمين (١٩١٦-١٩٩٢ه‍). أما الدلالة فى السياق المحلي النيجيري فى حوالي ثمانية أعوام ماضيا هو ذالك الفضيلة الأستاذ "صاحب القرآن". فأجاد الكاتب إجادة مرموقة فى تأليف هذا الكتاب بما فيه من أغراض الشعر (الوصف، المدح، والرثاء....) وأجملها شعر الطبيعة (شذ الشذوذ) حتى هو ينظم عن المنصة!!!. ، و يمدح أمير إلورن منها:

هذا الأمير الذي طابت مآثره.

منه المزايا التى لاحت بإنجاح

أخيرا إن المؤلف مجدّ فى النثر والنظم على قدر طاقته ومستوى علمه ونقية أسرته دلالةً على أن الإلورن لها مرات ومرات مزايا ومستقبل باهر إن شاء الله"

وبعد، فخطب الحاضرين مفتي الديار لمدينة إلورن_ الشيخ دكتور سليمان الفاروق أونيكيجيبا (O.O.N) عن أهمية التعليم والكتابة بأسلوب ليّن  وهو قائل "إن التعليم هو السبب الوحيد الذى به يحيى المرء بعد وفاته دلالة إلى حياة الشيخ آدم عبد الله الإلوري".

وأضاف إلى قوله توجيها إلى المؤلفين المجدّين بدوام الكتابة وتحذيرا أن لا يفسدا العمل بالقلم فى شتم أكابر العلماء.

وقال طلحة فى مقابلة صدرت من شخصية هيئة صحف إبراهيم وسائل الإعلام، وقال "أولا فالغرض الأساسي الذي دعانى إلى أن أكتب هذا الكتاب وهو من أجل أنني رأيت بعض زملائنا أو أصدقائنا، كثيرٌ منهم لا يعرفون التواريخ. ثانيا، لما سمعت محاضرة المدير حبيب الله آدم الإلوري حيث أتى بتبادل الآراء عن نشئة مدينة إلورن، أَهي للفلانيين أو يوربيين؟ فأثبت المدير بالحجج الدامغة أنّ إلورن للفلانيين فأتّفق معه باستنباط الأحكام". وكذالك آدم، إنه قال: "... ما لي مؤلفات قبل هذا فأسأل الله أن يجعل هذه الباكورة الأولى فتحا مبينا صالح الأعمال لنيل السعادة إنه مجيب الدعاء" وتمادى بكلمة الشكر لله والمساعدين "يعود الفضل إلى الله سبحانه وتعالى الذى أكرمني للوصول إلى إنجاز هذا العمل المتواضع فتعجز الكلمات عن التعبير عن شكري وامتناني إلى كل من قام بمساعدتي فأقول جزاهم الله عنى وعن الإسلام خيرا كثيرا"

كانت الحفلة علمية ثقافية اجتماعية التي جمعت فيها عباقرة العلوم من الأساتذة والبرافسة والدكاترة تحت سيادة البروفيسور مسعود محمود جمبا منهم: المقرئ العام لمدينة إلورن_فضيلة الدكتور محمد المجتبى يوسف بتوري، سماحة بالوغن فلاني، بالوغن بيرى، مع الأفاضل الباقية ونوّاب حضور صالح مصطفى، الحاج محمود يعقوب غوبر، بولاكالى كاوو، الحاجة ميمونة بولا شغيا وغيرهم.

©حقوق الطبع محفوظ®

@صحف إبراهيم وسائل الإعلام

الرسائل الأليكترونية: 

عبر suhufuibrahim@gmail.com

رقم المكالمة

عبر: 08124483060, 07047799095